مركز شؤون المرأة ينفذ المرحلة الثانية من "مشروع الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي"

24 يوليو، 2024

مركز شؤون المرأة ينفذ المرحلة الثانية من "مشروع الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي"

غزة/يوليو-2024 نفذ مركز شؤون المرأة في قطاع غزة المرحلة الثانية من مشروع "الاستجابة للعنف المبني على النوع الاجتماعي"، بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA)، شملت الأنشطة تنفيذ العديد من الأيام الترفيهية وجلسات الاسعاف النفسي الفردي والجماعي وإدارة الحالة للنساء والفتيات النازحات في مراكز الإيواء، وذلك في المحافظة الوسطى ومدينتي رفح وخانيونس في المحافظات الجنوبية للقطاع.

وقالت اعتماد وشح، منسقة المشروع :"إن الهدف من هذا المشروع  حصول النساء والفتيات على خدمات شاملة للعنف القائم على النوع الاجتماعي، كجزء من نهج إدارة الحالة، في أماكن آمنة لتحقيق التوازن والاستقرار النفسي للنساء في مراكز الإيواء، وتعزيز مرونة المجتمع للنساء والفتيات و ذوات الإعاقة في ظل الحرب على غزة"، مشيرة إلى أن عدد المستفيدين/ات من الأنشطة الترفيهية (2803)  مستفيد/ةً منهم (2752) امرأة وفتاة و(51) رجل وفتى، كما  وصل عدد المستفيدات من جلسات الإسعاف النفسي الفردي والجماعي (1422) امرأة وفتاة وذوات الإعاقة.

وتضمنت المرحلة الثانية من هذا المشروع تقديم خدمات الدعم النفسي والإرشاد القانوني وخدمة الصحة الإنجابية والإرشاد الأسري والصحة النفسية، بالإضافة إلى العديد من الأنشطة الترفيهية المتنوعة أنشطة موسيقية، ونشاط البالون لتفريغ الانفعالات، وأنشطة المنافسة لتقوية العلاقات الأسرية، وصناعة الحلقات، والرسم على الوجه. هدفت هذه الأنشطة إلى تعزيز الثقة بالنفس وتقوية الروابط الأسرية بمشاركة الرجال والفتيان، كما اشتملت هذه المرحلة على إدارة الحالة لـ(100) امرأة التي تم اكتشافهن خلال تقديم خدمات الدعم النفسي والإرشاد القانوني وخدمة الصحة الإنجابية والإرشاد الأسري والصحة النفسية للنساء والفتيات.

في السياق ذاته أعربت إحدى المستفيدات من المشروع أمل (43 عام) التي تكافح مرض السرطان، عن مدى سعادتها لتلقي خدمة الدعم النفسي الاجتماعي ونازحة من شمال غزة إلى جنوبه، التي ساعدتها على التغلب على مشاعر السلبية والخوف واكتساب الثقة وإدارة الضغوط النفسية مع أسرتها، وطالبت بتكثيف هذه الجلسات لضرورتها الملحة بالنسبة للنساء والفتيات.

كما أشارت مستفيدة أخرى تبلغ من العمر (19) التي تعرضت إلى فقدان زوجها خلال الحرب، إلى أن هذه الجلسات منحتها مساحة آمنة للتعبير عن مشاعرها دون أي ضغوط، واكتساب الثقة بالنفس وتعزيزها وتقبل الواقع المأساوي الذي تعيشه خلال الحرب.